يشكل حقل ظهر، الواقع في منطقة المياه العميقة بالبحر المتوسط، واحدًا من أهم الاكتشافات الغازية التي أعلنت عنها شركة “إيني” الإيطالية في مصر. ومع ارتفاع الطلب العالمي على الغاز الطبيعي، أعلنت “إيني” عن خطط طموحة للتوسع في عمليات الحفر والإنتاج داخل الحقل خلال العامين المقبلين. هذا التوسع يُتوقع أن يعزز من إنتاج الحقل، مما يدعم الاقتصاد المصري ويعكس مدى التزام “إيني” بتوسيع استثماراتها طويلة الأمد في البلاد.
- حقل ظهر: أيقونة الغاز في مصر
اكتشاف ضخم
تم اكتشاف حقل ظهر عام 2015، ويُعتبر واحدًا من أكبر حقول الغاز في البحر المتوسط. يُقدر احتياطي الحقل بحوالي 30 تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي.
الإنتاج الحالي
بدأ الحقل الإنتاج في 2017، ومنذ ذلك الحين، أصبح يمثل مصدرًا رئيسيًا لإمدادات الغاز في مصر، حيث ينتج حوالي 3.2 مليار قدم مكعب يوميًا، ما يمثل نسبة كبيرة من إجمالي إنتاج البلاد.
- خطط التوسع: رؤية لعامين قادمين
زيادة الإنتاج
تهدف “إيني” إلى رفع قدرة الإنتاج بنسبة 10-15% خلال العامين المقبلين من خلال حفر آبار جديدة وربطها بالبنية التحتية القائمة.
تطوير البنية التحتية
يشمل التوسع إضافة منشآت جديدة لتحسين معالجة الغاز وزيادة كفاءة النقل والتخزين.
توسيع استخدام التكنولوجيا
تخطط “إيني” لاستخدام تقنيات الحفر المتقدمة لاستكشاف المناطق العميقة غير المستغلة وزيادة كفاءة عمليات الاستخراج.
- التأثيرات الإيجابية للتوسع في حقل ظهر
الاقتصاد المصري
يساهم التوسع في تعزيز الإيرادات الحكومية من قطاع الطاقة، مما يدعم خطط التنمية الاقتصادية.
التصدير
مع زيادة الإنتاج، ستكون مصر قادرة على زيادة صادرات الغاز الطبيعي المسال، خاصة إلى الأسواق الأوروبية الباحثة عن بدائل للطاقة.
فرص عمل جديدة
يدعم التوسع خلق المزيد من الوظائف في قطاع النفط والغاز، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر.
- التحديات المستقبلية
التقلبات العالمية
قد تتأثر خطط التوسع بالتقلبات في سوق الطاقة العالمي، خاصة مع التغيرات في أسعار الغاز.
التحديات البيئية
يتطلب التوسع في الحقل الالتزام بمعايير بيئية صارمة لتقليل البصمة الكربونية وتحقيق الاستدامة.
الخاتمة: حقل ظهر ومستقبل الغاز في مصر
تُظهر خطط “إيني” للتوسع في حقل ظهر التزامها بتعزيز اكتشافاتها الحالية وزيادة إنتاجها بما يحقق فائدة مشتركة لها وللاقتصاد المصري. مع هذه الجهود، يبدو أن حقل ظهر سيظل رمزًا رئيسيًا لنجاح قطاع الغاز الطبيعي في مصر، ودعامة أساسية لتحقيق الريادة في مجال الطاقة بالمنطقة.